إطلاق سراح محمود محمود وتمديد اعتقال ياسر خنجر وبيان عويدات - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


ياسر خنجر (يسار) وبيان عويدات في قاعة المحكمة اليوم

إطلاق سراح الدكتور محمود محمود وتمديد اعتقال الشاعر ياسر خنجر وبيان عويدات
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 07\06\2011

ياسر خنجر يقول في المحكمة:
"إسرائيل تقتل الناس لمجرد أنهم يريدون العودة إلى وطنهم وتلفق التهم للناس الأبرياء. لا أحد يستطيع أن يوجه لي تهمة بأنني كنت بجانب الجدار، فأنا كنت في قريتي التي تحتلها إسرائيل وسأبقى فيها".

المحامي نبيه خنجر لوسائل الإعلام:
"موكلي لا ينكر أنه رم الحجارة على خط وقف إطلاق النار فهو لا يعترف به، وهو ينفي التهم الموجهة له بأنه رمى الحجارة على الشرطة أو رجال الامن".

اطلقت السلطات الإسرائيلية سراح الدكتور محمود حافظ محمود ومددت اعتقال كل من ياسر خنجر وبيان عويدات حتى يوم الخميس القادم، بعد أن كانت قد اعتقلتهم الليل الفائت على خلفية أحداث يوم الأحد. وقد قامت الشرطة الإسرائيلية باحتجاز الدكتور محمود في محطة الجاعونة (روش بينا) والتحقيق معه، ثم أطلقت سراحه عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً - هذا ما أفاد به المحامون نبيه خنجر ومجد أبو صالح ومعضاد محمود وكفاح الجوهري الذين يمثلون المعتقلين أمام السلطات.


الشرطة الإسرائيلية تقتاد المعتقلين ياسر وبيان إلى المحكمة

وقال المحامي مجد أبو صالح أن إطلاق سراح الدكتور محمود كان مشروطاً بحيث أبعد عن بلدة مجدل شمس لمدة اسبوعين وبكفالة مالية ذاتية وكفالة طرف ثالث بقيمة 3000ش.

وأوضح المحامون نبيه خنجر ومعضاد محمود وكفاح الجوهري أن المحكمة الإسرائيلية في الناصرة مددت اعتقال كل من ياسر خنجر وبيان عويدات حتى يوم الخميس القادم.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد انتشرت بكثافة في مجدل شمس خلال الليل الفائت وقامت بتنفيذ اعتقالات على خلفية الأحداث التي شهدتها البلدة يوم الاحد الماضي.

قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة أشخاص هم:

ياسر خنجر

بيان عويدات

محمود محمود

مصادر صحفية إسرائيلية تحدثت عن نية الشرطة الإسرائيلية القيام بموجة اعتقالات ثانية خلال الأيام القادمة.

وكانت قوات من الشرطة الإسرائيلية والأمن قد انتشرت بكثافة في مجدل شمس اعتباراً من الساعة الثالثة ليلاً وقامت على ما يبدو باعتقال الشباب، دون أن تتسن لنا معرفة المزيد من التفاصيل.

وكانت مجدل شمس قد شهدت مساء الأحد الماضي اشتباكات بين الأهالي وقوات الأمن الإسرائيلية بعد أن التوتر الذي حصل نتيجة قيام هذه القوات بإطلاق النار على فلسطينيين وسوريين حاولوا اقتحام خط إطلاق النار على الشريط الفاصل ما أدى إلى سقوط أكثر من 20 شهيداً و350 جريحا منهم.